* - حَدَّثَنَا اِبْن حُمَيْد, قَالَ: ثنا مِهْرَان, عَنْ سُفْيَان, عَنْ الْأَعْمَش, عَنْ أَبِي الضُّحَى, عَنْ مَسْرُوق مِثْله. 26577 -حَدَّثَنَا مُحَمَّد, قَالَ: ثنا أَحْمَد, قَالَ: ثنا أَسْبَاط, عَنْ السُّدِّيّ, فِي قَوْله: { قَدْ جَعَلَ اللَّه لِكُلِّ شَيْء قَدْرًا} قَالَ: الْحَيْض فِي الْأَجَل وَالْعِدَّة. وَقَوْله: { قَدْ جَعَلَ اللَّه لِكُلِّ شَيْء قَدْرًا} يَقُول تَعَالَى ذِكْره: قَدْ جَعَلَ اللَّه لِكُلِّ شَيْء مِنْ الطَّلَاق وَالْعِدَّة وَغَيْر ذَلِكَ حَدًّا وَأَجَلًا وَقَدْرًا يُنْتَهَى إِلَيْهِ. '
26571 - قَالَ: ثنا مِهْرَان, عَنْ سُفْيَان, عَنْ اِبْن الْمُنْذِر الثَّوْرِيّ, عَنْ أَبِيهِ, عَنْ الرَّبِيع بْن خُثَيْم { يَجْعَل لَهُ مَخْرَجًا} قَالَ: مِنْ كُلّ شَيْء ضَاقَ عَلَى النَّاس. 26572 - قَالَ: ثنا مِهْرَان, عَنْ سُفْيَان, عَنْ الْأَعْمَش, عَنْ أَبِي الضُّحَى, عَنْ مَسْرُوق { يَجْعَل لَهُ مَخْرَجًا} قَالَ: يَعْلَم أَنَّ اللَّه إِنْ شَاءَ مَنَعَهُ, وَإِنْ شَاءَ أَعْطَاهُ { وَيَرْزُقهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِب} يَقُول: مِنْ حَيْثُ لَا يَدْرِي. 26573 -قَالَ: ثنا مِهْرَان, عَنْ سَعِيد بْن أَبِي عَرُوبَة, عَنْ قَتَادَة { يَجْعَل لَهُ مَخْرَجًا} قَالَ: مِنْ شُبُهَات الْأُمُور, وَالْكُرَب عِنْد الْمَوْت { وَيَرْزُقهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِب}: مِنْ حَيْثُ لَا يَرْجُو وَلَا يُؤَمِّل. * - حَدَّثَنَا بِشْر, قَالَ: ثنا يَزِيد, قَالَ: ثنا سَعِيد, عَنْ قَتَادَة { وَيَرْزُقهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِب} لَا يَأْمُل وَلَا يَرْجُو. ' وَقَوْله: { وَمَنْ يَتَوَكَّل عَلَى اللَّه فَهُوَ حَسْبه} يَقُول تَعَالَى ذِكْره: وَمَنْ يَتَّقِ اللَّه فِي أُمُوره, وَيُفَوِّضهَا إِلَيْهِ فَهُوَ كَافِيه. وَقَوْله: { وَمَنْ يَتَوَكَّل عَلَى اللَّه فَهُوَ حَسْبه} يَقُول تَعَالَى ذِكْره: وَمَنْ يَتَّقِ اللَّه فِي أُمُوره, وَيُفَوِّضهَا إِلَيْهِ فَهُوَ كَافِيه. '
وَقَوْله: { إِنَّ اللَّه بَالِغ أَمْره} مُنْقَطِع عَنْ قَوْله { وَمَنْ يَتَوَكَّل عَلَى اللَّه فَهُوَ حَسْبه}. وَمَعْنَى ذَلِكَ: إِنَّ اللَّه بَالِغ أَمْره بِكُلِّ حَال تَوَكَّلَ عَلَيْهِ الْعَبْد أَوْ لَمْ يَتَوَكَّل عَلَيْهِ. وَبِنَحْوِ الَّذِي قُلْنَا فِي ذَلِكَ قَالَ أَهْل التَّأْوِيل. ذِكْر مَنْ قَالَ ذَلِكَ: 26574 - حَدَّثَنَا اِبْن بَشَّار, قَالَ: ثنا عَبْد الرَّحْمَن, قَالَ: ثنا سُفْيَان, عَنْ الْأَعْمَش, عَنْ أَبِي الضُّحَى, عَنْ مَسْرُوق { وَمَنْ يَتَوَكَّل عَلَى اللَّه فَهُوَ حَسْبه إِنَّ اللَّه بَالِغ أَمْره} تَوَكَّلَ عَلَيْهِ أَوْ لَمْ يَتَوَكَّل عَلَيْهِ, غَيْر أَنَّ الْمُتَوَكِّل يُكَفِّر عَنْهُ سَيِّئَاته, وَيُعْظِم لَهُ أَجْرًا. * - حَدَّثَنَا أَبُو السَّائِب, قَالَ: ثنا أَبُو مُعَاوِيَة, عَنْ الْأَعْمَش, عَنْ أَبِي الضُّحَى, عَنْ مَسْرُوق بِنَحْوِهِ. * - حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْب, قَالَ: ثنا اِبْن صَلْت عَنْ قَيْس, عَنْ الْأَعْمَش, عَنْ أَبِي الضُّحَى, عَنْ مَسْرُوق, عَنْ عَبْد اللَّه { وَمَنْ يَتَوَكَّل عَلَى اللَّه فَهُوَ حَسْبه} قَالَ: لَيْسَ بِمُتَوَكِّلٍ الَّذِي قَدْ قُضِيَتْ حَاجَته, وَجَعَلَ فَضْل مَنْ تَوَكَّلَ عَلَيْهِ عَلَى مَنْ لَمْ يَتَوَكَّل أَنْ يُكَفِّر عَنْهُ سَيِّئَاته, وَيُعْظِم لَهُ أَجْرًا.
26569 - حَدَّثَنَا مُحَمَّد, قَالَ: ثنا أَحْمَد, قَالَ: ثنا أَسْبَاط, عَنْ السُّدِّيّ, فِي قَوْله: { وَمَنْ يَتَّقِ اللَّه يَجْعَل لَهُ مَخْرَجًا} قَالَ: يُطَلِّق لِلسُّنَّةِ, وَيُرَاجِع لِلسُّنَّةِ; زُعِمَ أَنَّ رَجُلًا مِنْ أَصْحَاب النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُقَال لَهُ عَوْف الْأَشْجَعِيّ, كَانَ لَهُ اِبْن, وَأَنَّ الْمُشْرِكِينَ أَسَرُوهُ, فَكَانَ فِيهِمْ, فَكَانَ أَبُوهُ يَأْتِي النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ, فَيَشْكُوا إِلَيْهِ مَكَان اِبْنه, وَحَالَته الَّتِي هُوَ بِهَا وَحَاجَته, فَكَانَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَأْمُرهُ بِالصَّبْرِ وَيَقُول لَهُ: " إِنَّ اللَّه سَيَجْعَلُ لَهُ مَخْرَجًا ", فَلَمْ يَلْبَث بَعْد ذَلِكَ إِلَّا يَسِيرًا إِذَا اِنْفَلَتَ اِبْنه مِنْ أَيْدِي الْعَدُوّ, فَمَرَّ بِغَنَمٍ مِنْ أَغْنَام الْعَدُوّ فَاسْتَاقَهَا, فَجَاءَ بِهَا إِلَى أَبِيهِ, وَجَاءَ مَعَهُ بِغِنًى قَدْ أَصَابَهُ مِنْ الْغَنَم, فَنَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَة: { وَمَنْ يَتَّقِ اللَّه يَجْعَل لَهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِب}.
التفاصيل انشأ بتاريخ: 14 حزيران/يونيو 2016 ومضات: ﴿ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا ﴾ على أهل الشام العمل على إقامة الخلافة واثقين بنصر الله متوكلين عليه في كل خطوة يخطونها، فمن توكل على الله فهو حسبه ويتولاه الله ومهما تكالبت علينا الأمم فلن يستطيعوا أن يعيقوا مشروع الأمة الإسلامية بإقامة حكم الله في الأرض، مادام المسلمون مع الله فهو معهم يؤيدهم ويقويهم ويعينهم ويصبرهم على معاناتهم التي يذوقونها على أيدي النظام المجرم وأعوانه وأسياده من الغرب الكافر ، ولقد بشرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بعودة الخلافة الراشدة من جديد وكلامه حق وقد جعل لكل أمر قدرا لايتخلف ولايتغير فيا أهل الشام اصبروا وصابروا حتى يأتي وعد الله فإن مع العسر يسرا وتوكلوا على الله حق توكله نعم المولى ونعم النصير. المكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية سوريا
ومن يتوكل على الله فهو حسبه إن الله بالغ أمره. تكملة للتي قبلها فإن تقوى الله سبب تفريج الكرب والخلاص من المضائق ، وملاحظة المسلم ذلك ويقينه بأن الله يدفع عنه ما يخطر بباله من الخواطر الشيطانية التي تثبطه عن التقوى ويحقق وعد الله إياه بأن يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب. وحسب: وصف بمعنى كاف. وأصله اسم مصدر أو مصدر. [ ص: 313] وجملة ( إن الله بالغ أمره) في موضع العلة لجملة ( ومن يتوكل على الله فهو حسبه) ، أي لا تستبعدوا وقوع ما وعدكم الله حين ترون أسباب ذلك مفقودة فإن الله إذا وعد وعدا فقد أراده وإذا أراد الله أمرا يسر أسبابه. ولعل قوله قد جعل الله لكل شيء قدرا إشارة إلى هذا المعنى ، أي: علم الله أن يكفي من يتوكل عليه مهمة فقدر لذلك أسبابه كما قدر أسباب الأشياء كلها فلا تشكوا في إنجاز وعده فإنه إذا أراد أمرا يسر أسبابه من حيث لا يحتسب الناس وتصاريف الله تعالى خفية عجيبة. ومعنى ( بالغ أمره): واصل إلى مراده. والبلوغ مجاز مشهور في الحصول على المراد. والأمر هنا بمعنى الشأن. وعن عبد الله بن رافع لما نزل قوله تعالى ومن يتوكل على الله فهو حسبه قال أصحاب النبيء - صلى الله عليه وسلم - أي بعضهم: فنحن إذا توكلنا نرسل ما كان لنا ولا نحفظه فنزلت ( إن الله بالغ أمره ، أي فيكم وعليكم اهـ.
وَقَوْله: { وَيَرْزُقهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِب} يَقُول: وَيُسَبِّب لَهُ أَسْبَاب الرِّزْق مِنْ حَيْثُ لَا يَشْعُر, وَلَا يَعْلَم. وَبِنَحْوِ الَّذِي قُلْنَا فِي ذَلِكَ قَالَ أَهْل التَّأْوِيل, وَذَكَرَ بَعْضهمْ أَنَّ هَذِهِ الْآيَة نَزَلَتْ بِسَبَبِ عَوْف بْن مَالِك الْأَشْجَعِيّ. ذِكْر مَنْ قَالَ ذَلِكَ: 26563 - حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْب, قَالَ: ثنا اِبْن صَلْت, عَنْ قَيْس, عَنْ الْأَعْمَش, عَنْ أَبِي الضُّحَى, عَنْ مَسْرُوق عَنْ عَبْد اللَّه, فِي قَوْله: { وَمَنْ يَتَّقِ اللَّه يَجْعَل لَهُ مَخْرَجًا} قَالَ: يَعْلَم أَنَّهُ مِنْ عِنْد اللَّه, وَأَنَّ اللَّه هُوَ الَّذِي يُعْطِي وَيَمْنَع. 26564 - حَدَّثَنَا اِبْن بَشَّار, قَالَ: ثنا عَبْد الرَّحْمَن, قَالَ: ثنا سُفْيَان, عَنْ الْأَعْمَش, عَنْ أَبِي الضُّحَى, عَنْ مَسْرُوق { وَمَنْ يَتَّقِ اللَّه يَجْعَل لَهُ مَخْرَجًا} قَالَ: الْمَخْرَج أَنْ يَعْلَم أَنَّ اللَّه تَبَارَكَ وَتَعَالَى لَوْ شَاءَ أَعْطَاهُ إِنْ شَاءَ مِنْهُ, { وَيَرْزُقهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِب} قَالَ: مِنْ حَيْثُ لَا يَدْرِي. * - حَدَّثَنِي أَبُو السَّائِب, قَالَ: ثنا أَبُو مُعَاوِيَة, عَنْ الْأَعْمَش, عَنْ أَبِي الضُّحَى, عَنْ مَسْرُوق, مِثْله.
26575 - قَالَ: ثنا جَرِير, عَنْ مَنْصُور, عَنْ الشَّعْبِيّ, قَالَ: تَجَالَسَ شُتَيْر بْن شُكْل وَمَسْرُوق, فَقَالَ شُتَيْر: إِمَّا أَنْ تُحَدِّث مَا سَمِعْت مِنْ اِبْن مَسْعُود فَأُصَدِّقك, وَإِمَّا أَنْ أُحَدِّث فَتُصَدِّقنِي ؟ قَالَ مَسْرُوق: لَا بَلْ حَدِّثْ فَأُصَدِّقك, فَقَالَ: سَمِعْت اِبْن مَسْعُود يَقُول: إِنَّ أَكْبَر آيَة فِي الْقُرْآن تَفَوُّضًا: { وَمَنْ يَتَوَكَّل عَلَى اللَّه فَهُوَ حَسْبه} قَالَ مَسْرُوق: صَدَقْت. وَقَوْله: { إِنَّ اللَّه بَالِغ أَمْره} مُنْقَطِع عَنْ قَوْله { وَمَنْ يَتَوَكَّل عَلَى اللَّه فَهُوَ حَسْبه}. ' وَقَوْله: { قَدْ جَعَلَ اللَّه لِكُلِّ شَيْء قَدْرًا} يَقُول تَعَالَى ذِكْره: قَدْ جَعَلَ اللَّه لِكُلِّ شَيْء مِنْ الطَّلَاق وَالْعِدَّة وَغَيْر ذَلِكَ حَدًّا وَأَجَلًا وَقَدْرًا يُنْتَهَى إِلَيْهِ. ذِكْر مَنْ قَالَ ذَلِكَ: 26576 - حَدَّثَنِي أَبُو السَّائِب, قَالَ: ثنا أَبُو مُعَاوِيَة, عَنْ الْأَعْمَش, عَنْ أَبِي الضُّحَى, عَنْ مَسْرُوق { قَدْ جَعَلَ اللَّه لِكُلِّ شَيْء قَدْرًا} قَالَ: أَجَلًا. * - حَدَّثَنَا اِبْن بَشَّار, قَالَ: ثنا عَبْد الرَّحْمَن, قَالَ: ثنا سُفْيَان, عَنْ الْأَعْمَش, عَنْ أَبِي الضُّحَى, عَنْ مَسْرُوق { قَدْ جَعَلَ اللَّه لِكُلِّ شَيْء قَدْرًا} قَالَ: مُنْتَهًى.
26565 - حَدَّثَنِي عَلِيّ, قَالَ: ثنا أَبُو صَالِح, قَالَ: ثني مُعَاوِيَة, عَنْ عَلِيّ, عَنْ اِبْن عَبَّاس, قَوْله: { وَمَنْ يَتَّقِ اللَّه يَجْعَل لَهُ مَخْرَجًا} يَقُول: نَجَاته مِنْ كُلّ كَرْب فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَة, { وَيَرْزُقهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِب}. 26566 - حَدَّثَنَا اِبْن بَشَّار, قَالَ: ثنا عَبْد الرَّحْمَن, قَالَ: ثنا سُفْيَان, عَنْ الرَّبِيع بْن الْمُنْذِر, عَنْ أَبِيهِ, عَنْ الرَّبِيع بْن خُثَيْم { وَمَنْ يَتَّقِ اللَّه يَجْعَل لَهُ مَخْرَجًا} قَالَ: مِنْ كُلّ شَيْء ضَاقَ عَلَى النَّاس. 26567 - حَدَّثَنَا اِبْن حُمَيْد, قَالَ: ثنا يَحْيَى بْن وَاضِح, قَالَ: ثنا الْحُسَيْن, عَنْ يَزِيد, عَنْ عِكْرِمَة { وَمَنْ يَتَّقِ اللَّه يَجْعَل لَهُ مَخْرَجًا} قَالَ: مَنْ طَلَّقَ كَمَا أَمَرَهُ اللَّه يَجْعَل لَهُ مَخْرَجًا. 26568 - حَدَّثَنِي عَلِيّ بْن عَبْد الْأَعْلَى الْمُحَارِبِيّ, قَالَ: ثنا عَبْد الرَّحْمَن بْن مُحَمَّد الْمُحَارِبِيّ, عَنْ جُوَيْبِر, عَنْ الضَّحَّاك فِي قَوْله { وَمَنْ يَتَّقِ اللَّه يَجْعَل لَهُ مَخْرَجًا} وَمَنْ يَتَّقِ اللَّه يَجْعَل لَهُ مِنْ أَمْره يُسْرًا, قَالَ: يَعْنِي بِالْمَخْرَجِ وَالْيُسْر إِذَا طَلَّقَ وَاحِدَة ثُمَّ سَكَتَ عَنْهَا, فَإِنْ شَاءَ رَاجَعَهَا بِشَهَادَةِ رَجُلَيْنِ عَدْلَيْنِ, فَذَلِكَ الْيُسْر الَّذِي قَالَ اللَّه, وَإِنْ مَضَتْ عِدَّتهَا وَلَمْ يُرَاجِعهَا, كَانَ خَاطِبًا مِنْ الْخُطَّاب, وَهَذَا الَّذِي أَمَرَ اللَّه بِهِ, وَهَكَذَا طَلَاق السُّنَّة فَأَمَّا مَنْ طَلَّقَ عِنْد كُلّ حَيْضَة فَقَدْ أَخْطَأَ السُّنَّة, وَعَصَى الرَّبّ, وَأَخَذَ بِالْعُسْرِ.
وقرأ الجمهور ( بالغ) بالتنوين و ( أمره) بالنصب. وقرأه حفص عن عاصم ( بالغ أمره) بإضافة ( بالغ) إلى ( أمره).