أشهر هذه الجماعات تنظيم "ولاية سيناء" المرتبط بـ"داعش"، والذي كان يعرف بأنصار بيت المقدس. ظهر إلى الوجود عام 2011 لغرض مهاجمة إسرائيل لكنه بدأ مع سقوط الرئيس مرسي بمهاجمة المدنيين والقوات المصرية. هناك جماعات أخرى أقل نفوذا كـ"جند الإسلام" التي أعلنت الحرب على تنظيم "ولاية سيناء"، وكذا "أنصار الإسلام"، و"أجناد مصر" و"المرابطون". مصر تواجه الإرهاب.. فُصول معركة تتضمن أهدافاً سياسية تفاقم النشاط الإرهابي رغم خطوات السيسي رغم أن القوات المصرية استطاعت القضاء على الكثير من العناصر المتشددة، إلّا أن مصر لم تعانِ من الإرهاب بوتيرة أشدّ ممّا عليه الحال في عهد السيسي، الأمر الذي أثر كثيرا على حركة السياحة. كما تأتي هذه الهجمات في سياق اقتصادي مترّدٍ تعيشه مصر، وفي سياق تراجعٍ للحريات العامة وانتقاداتٍ متعددة تُوجه للقضاء المصري، لكن السيسي لا يكترث كثيرا لهذه الأمور ويمضي نحو ولاية ثانية. مصر تواجه الإرهاب.. فُصول معركة تتضمن أهدافاً سياسية التعاون مع إسرائيل في الحرب على الإرهاب يعدّ السيسي من أكثر الرؤساء العرب حماساً للسلام مع إسرائيل، لكن إدارته لم تفصح عن وجود تعاون أمني مع تل أبيب في مجال محاربة الإرهاب، لأن التعاون –إن صح- سيكون مكلّفا لشعبية السيسي في بلده.
وتابع خلف: "حصول مصر على هذا الترتيب جيد جدًا، وإذا استطعنا تحسين الأوضاع الاقتصادية وهو الأمر الذي سينعكس على الميزانية العسكرية ستحصل مصر على مركز متقدم جدا في الترتيب، وهذا ما ينبغي أن نسعى إليه، مشيرًا إلى أنه لا توجد أي مؤسسة مصرية بخلاف المؤسسة العسكرية حصلت على أي ترتيب دولي، حتى ضمن ترتيب المائة ". ووصف اللواء عادل العمدة مستشار أكاديمية ناصر العسكرية، تقرير مؤسسة "جلوبال فاير باور" المعني بالتصنيف الدولي لترتيب الجيوش بأنه "مسيّس"، مشيرًا إلى أن تقييماته لا تخضع لمعايير موضوعية. وأضاف العمدة في تصريح خاص لـ"بوابة العرب"، اليوم الإثنين، أن "جلوبال فاير باور" مؤسسة أمريكية تعمل وفق ما تقتضيه مصلحة واشنطن خاصة في تسويق السلاح. وتابع أن المؤسسة تتعمد وضع الدول التي تخرج من عباءة التسليح الأمريكي في مرتبة أقل من تلك المرتبة التي كانت تتحصل وقت اعتمادها على التسليح الأمريكي ومن ثم فالمؤسسة الأمريكية لا تعتمد على معايير موضوعية بل تعمل كأداة دعائية لترويج بيع السلاح الأمريكي. كما أنه من الملاحظ أن التقرير تعمد التعامل مع القوات المسلحة المصرية بشكل سياسي ففور خروج التقرير مباشرة، الأحد الماضي، كانت مصر في المرتبة رقم 10 ثم تغير التصنيف خلال ساعات لتصبح مصر في الترتيب رقم 14 ثم أخيرًا 18 ما يعني أن تعليمات صدرت للمؤسسة بتغيير التصنيف وهذا بسبب اعتماد مصر سياسة تنويع مصادر السلاح وعدم الاعتماد على المصدر الأمريكي فقط.
وبرهن العمدة على ذلك بأنه من المعتاد أن يخرج تصنيف مؤسسة جلوبال فاير نهاية مارس وأول أبريل، وفي عام 2014 احتلت مصر الترتيب رقم 13 وبعد ذلك لجأت مصر إلى تنويع مصادر تسليحها وحصلت على طائرات الرافال الفرنسية والميسترال ومنظومة الدفاع الجوي أس – 300 هذه كلها قيم مضافة إلى القوات المصرية التي احتلت الترتيب 13 أواخر 2014 ولكن تعمدت المؤسسة عدم إخراج التصنيف الجديد الخاص بعام 2015 إلا في شهر أكتوبر على خلاف ما كان يحدث لتضع مصر في الترتيب رقم 18. وتساءل مستشار أكاديمية ناصر العسكرية: لماذا أراد التقرير أن يعطي رسالة للرأي العام الداخلي بأن اعتماد مصر على مصادر تسليح غير السلاح الأمريكي قلل كفاءة القوات المسلحة؟ ورسالة أخرى للرأي العام العالمي أن من يعتمد على سلاح غير أمريكي كفاءته العسكرية تقل كما أن انخراط الجيش في عملية التنمية مشروع قناة السويس كان في أغسطس 2015 حيث كانت القوات المسلحة هي المشرفة على الموضوع، لذلك فالتصنيف يريد أن يقول إن انشغال القوات المسلحة بعملية التنمية قلل من كفاءتها العسكرية. وقال إن تصنيف المؤسسة الأمريكية يعتمد على الكم وليس الكيف بمعنى أنه يأخذ بعين الاعتبار عدد قطع السلاح الذي تمتلكه دولة ما دون الأخذ بعين الاعتبار كفاءة هذه القطع أو صلاحيتها للاستعمال، أيضًا لا يأخذ في الاعتبار كفاءة العنصر القتالي والإرادة والروح المعنوية ومستوى التدريب.
وقد لا يكون هذا الشراء مبرراً سواء من حيث حجم صفقاته أو نوعيتها، وقد لا تقتضيه مصلحة الأمن القومي أحياناً. يمكن تفسير الانفاق العسكري أيضاً برغبة الكثير من الدول في شراء دعم الدول الكبرى من الدول، لاسيما الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا وفرنسا". الأقوى في ساحة المعركة؟ هل يضمن مؤشر القوة العسكرية لوحده النجاح في ساحة المعركة؟ في دراسة نشرها مركز كارنيغي للشرق الأوسط تحت عنوان "الجيش المصري: العملاق المُستيقظ من سباته" ، عُرضت أسباب "الصحوة" الملحوظة للمؤسسة العسكرية المصرية خلال السنوات الأخيرة وبالأخص في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي. وأرجعت الدراسة هذا الأمر عدة أسباب منها التهديدات الأمنية المحلية والإقليمية، التي تواجهها البلاد. ومن جهة أخرى تناولت الدراسة أيضاً التنظيم والتجنيد العام للقوات المسلحة المصرية، ورأت أنه "لا يمكن الجزم بوضوح ما إن كانت هذه المؤشرات على زيادة نشاط القوات المسلحة المصرية وتسليحها ومعداتها، قد تكون من عوامل النجاح في ساحة المعركة". "هذه الطفرة في تسليح الجيش المصري لن تحدث فارقاً كبيراً، ولن يحدث أي اختلال في موازين القوى العسكرية في المنطقة"، حسب الصديقي، الذي يرى أنه يبقى في إطار "النمو النسبي".
موضوعات متعلقة: جلوبال فاير باور: مصر تحتل المركز العاشر فى قائمة أقوى جيوش العالم
مصر تواجه الإرهاب.. فُصول معركة تتضمن أهدافاً سياسية استراتيجية جديدة في فبراير 2018 بدأ الجيش المصري (الجمعة التاسع من شباط/ فبراير 2018) عملية "شاملة" للقضاء على الإرهاب في سيناء و الدلتا والظهير الصحراوي مع الحدود الليبية، معتمدا بشكل كبير على الطائرات المقاتلة. الجيش تحدث عن قيام قواته الجوية بتشديد إجراءات التأمين على المسرح البحري لتقطع خطوط الإمداد عن الإرهابيين، زيادة على وضع قوات مشتركة من الجيش والشرطة على المنافذ الحدودية وعلى كافة المناطق الحيوية بالبلد. مصر تواجه الإرهاب.. فُصول معركة تتضمن أهدافاً سياسية المدنيون ضحايا الإرهاب شهد نوفمبر/تشرين الثاني 2017 مجزرة في قرية الروضة بسيناء عندما قُتل حوالي 305 شخصا ًفضلاً عن عشرات الجرحى. الهجوم نفذه إرهابيون بعبوة ناسفة فضلاً عن إطلاق الرصاص داخل فناء مسجد مرتبط بإحدى الطرق الصوفية. ليست هذه المجزرة الوحيدة، فقد وقعت أحداث مشابهة، منها مقتل 29 قبطياً وإصابة 24 في هجوم بالرصاص على حافلة كانت تقلهم صوب دير في المنيا جنوب القاهرة. مصر تواجه الإرهاب.. فُصول معركة تتضمن أهدافاً سياسية جماعات مسلّحة متعددة تنشط في مصر عدة جماعات مسلحة، بينها من يدعي رفضه استهداف المدنيين.
أبرزت شبكة "CNN" تفوق الجيش المصرى واجتيازه كافة المعايير العالمية فى ترتيب أقوى الجيوش، وذلك بعد اقتناء أهم وأحدث الأسلحة المتطورة عالميا، حيث تقدم الجيش المصرى مركزًا فى تصنيف أقوى 10 جيوش بالعالم وجاء فى المركز الـ10، متفوقا على الجيش الإيطالى وفى تصنيف موقع "جلوبال فاير باور" الأمريكى لأقوى الجيوش عام 2017. ترتيب الجيش المصرى ويأتى تقدم الجيش المصرى بعدما تقدم الشهر الماضى أيضاً مركزا واحدا وأصبح فى المركز الـ11 عالميا، إلا أن التصنيف الجديد للموقع هذا الشهر دفع بترتيب الجيش المصرى لمرتبة أعلى، ولايزال الجيش المصرى يحتل المرتبة الأولى عربيا وأفريقيا. وجاء ترتيب الجيوش حسب موقع "جلوبال فاير باور"على النحو التالى الجيش الأمريكى يليه الجيش الروسى، ثم الصينى والهندى والفرنسى والبريطانى واليابانى والألمانى والمصرى. واحتل الجيش الإسرائيلى المركز الـ15 عالميا، وبذلك يتفوق الجيش المصرى على الإسرائيلى بـ5 مراكز كاملة على الإسرائيلى الذى يمتلك مقاتلات "إف – 35 " الأكثر تطورا فى العالم. الموقع يبرز حاملتى المروحيات المصريتين وأبرز الموقع الأمريكى اقتناء الجيش المصرى لحاملتى المروحيات من نوع "ميسترال" الفرنسية والتى دخلت الخدمة فى يونيو عام 2016 لتحمل الأولى اسم الزعيم الراحل جمال عبد الناصر و الأخرى باسم الراحل محمد أنور السادات فى سبتمبر من نفس العام.