hashtagseed.com
انتشار الفساد والانحلال الأخلاقي لبعض الشباب وذلك لعدم تمكنهم من الزواج، الأمر الذي يجعل ضعاف النفوس منهم وانعدام أخلاقهم وفقدان مخافتهم من الله سبحانه وتعالى إلى ارتكاب المحرمات التي نهى الله عنها لإشباع غرائزهم الجنسية. لجوء الشباب إلى الزواج من أجنبيات الأمر الذي يزيد من عدد الفتيات المتأخرات عن الزواج. قد تؤدي مشكلة ارتفاع غلاء المهور إلى دفع بعض الشباب للهجرة خارج الوطن. زيادة مظاهر الترف ودفع التكاليف الغير ضرورية يؤدي إلى ظهور الفوارق الكبيرة بين طبقة الفقراء والأغنياء. اللجوء إلى الاستدانة أو القروض لدفع المهر الغالي الأمر الذي يُدخِل العديد من الشباب في مشاكل لا تنتهي. بعض المقترحات والحلول التي تحد من آثار ظاهرة غلاء المهور يجب على المعنيين الاهتمام بدراسة أسباب هذه الظاهرة والعمل على إيجاد الحلول المناسبة من خلال القيام بدراسة ميدانية علمية. التمسك بقيمنا الدينية واتباع العادات الحسنة. توعية أفراد المجتمع دينياً في مختلف المناسبات وعبر المنابر ووسائل الإعلام مثل التلفاز والإذاعة لتوضيح الخطورة التي تتركها هذه الظاهرة على المجتمع. العمل على مساعدة الفئة الغير قادرة على الزواج والفئات الفقيرة الأخرى وتحسين أوضاعهم المعيشية من خلال توفير فرص عمل للشباب.
التبرج والسفور وعدم الاهتمام بأمور الدين يجعل الشاب يرغب بها خليلة وليست زوجة. البطالة ، وضعف الاجور التي يتقاضاها الشباب. [4] [5] تشير الإحصاءات المتاحة من بعض الدول العربية أنها فعلا ظاهرة من حيث العدد ومن حيث الانعكاسات النفسية والاجتماعية على السواء، ففي الجزائر ومن خلال إحصائيات المعهد الوطني للإحصاء تبين أن هناك 11 مليون عانس (لا ندرى أيقصدون الذكور والإناث معا أم الإناث فقط) منهم 5 ملايين فوق سن 35 سنة، وقد دفع هذا الشيخ شمس الدين صاحب الجمعية الخيرية الإسلامية إلى تأليف كتاب "تأنيث العوانس"، وإلى بذل جهد كبير عن طريق جمعيته الخيرية لتزويج الشباب، ولكن للأسف الشديد تم تطويق نشاط هذه الجمعية وإلغائها بعد أحداث 11 سبتمبر بناءً على مخاوف أو شكوك أمنية كانت تجتاح العالم الإسلامي بشكل مفرط في ذلك الوقت. ملاحظة عرف العنوسة عن البشر مستند على أساس طبي لم يدرك الا بعد دراسة العلماء للتغيرات البيولوجية التي تمنع المرأة أو الرجل من ممارسة الحياة الزوجية بشكل طبيعى و المعروفة باسم (سن اليأس) و التي تبدأ بالظهور عند المرأة بشكل تدريجي في عمر الأربعينات حتى تنقطع عنها الدورة الشهرية و تعقد قدرتها على الإنجاب و عند الرجل أيضا تضعف قدرته و كفاءة إنتاج الحيوانات المنوية في متوسط الخمسينات - لذلك فإن مفهوم العنوسة و ان كان يطلق على الرجل و المرأة في نفس الوقت الا ان متوسط العمر يختلف عند كل منهما مابين 30 إلى 35 عام عند المرأة و 50 إلى 60 عام عند الرجل ويربط الكثيرون بين هذا العدد الكبير من العوانس وما يقابلهن من العزاب وبين حالة عدم الاستقرار الأمني والسياسي كأحد العوامل الداعمة لهذه الحالة من الاضطراب، على اعتبار أن العزوبية والعنوسة كلاهما يؤدي إلى حالة من عدم الاستقرار النفسي على الأقل في أغلب الحالات، وفي السعودية تشير الأرقام المتاحة إلى وجود ما يزيد على المليون عانس، وفي البحرين 50 ألف عانس، وتشير التقديرات إلى أن ثلث عدد الفتيات في الدول العربية بلغن سن الثلاثين دون زواج.
ظلم الفتاة: شروط الأهل القاسية، وغلاء المهر، هو ظلم للفتاة أيضاً، فالأمر ليس بيدها، وزواجها لا يتم إلا بموافقة الأهل، وكلما صعّب أهلها الأمور على المتقدمين لخطبتها، سيتأخر زواجها، وتمضي الأيام وتكبر في السن، ويقلّ عدد المتقدمين لها، لذلك كان ينبغي على الأهل أن يفكر ملياً بابنتهم، ويفكروا بعواقب العنوسة. عرض برامج توعية: وهذا الأمر يتم من خلال الدولة، فعليها أن تنتبه إلى هذا الأمر، وتحاول عرض برامج التوعية الموجهة إلى الأهل، بهذا الخصوص، ولفت انتباههم، بشكل مستمر حول عواقب غلاء المهور، والنتائج المترتبة على عدم زواج الشباب، والذي قد يقود بعضهم في المستقبل إلى الانحراف. في الختام أقول: لا تقاس كل الأمور في الحياة بالمال، ورأس مال الشاب هو دينه، وخلقه، وعلمه عمله الصالح، والمال وسيلة من وسائل الحياة، وليس غايته، فالمال زائل، دوام الحال من المُحال.
2- أهل العروس: و يظن أهل الفتاه بأن المهر هو الضمان الحقيقي لحياة ابنتهم المقبلة عليها ، حيث أنهم لا يعرفون هذا الشاب و كيف سوف يعتني بها و يصرف عليها ، فيعتبر هذا المهر هو ثمن شراء الذهب و المصوغات و التي في نظرهم بالطبع سوف تؤمن مستقبل ابنتهم و تساعدها في وقت حدوث أي مشكلة ما بعد الزواج ، فهو في عيون الأهل بمثابة سلاح الفتاة التي تعتمد عليه إذا حدث لا قدر الله طلاق أو انفصال أو أي نوع من الصعوبات التي يمكن تواجهها في حين كون الزوج مجهول و غير مضمون. 3- نظرة المجتمع لقيمة المهر: و دائما نجد في مجتمعاتنا العربية نظرة الناس و المجتمع هي التي تقود الحياة اليومية و أمورنا في الزواج و المناسبات المصيرية هذه ، و من ضمن هذه النظرات هي النظرة التي ينظرها المجتمع للفتاة الحاصلة على مهر قليل ، فتكون في عين المجتمع هي فتاه بسيطة و أهلها بسطاء. و جميعنا نعرف أن المجتمع يتأثر بالمظاهر فقط ، و لذلك يجب أن يكون المهر مرتفع دليل على غنى العريس و نجاح الزواج في المستقبل معتمد اعتماد تام على هذا المهر المرتفع ، مما يحول هذا الأمر الزواج إلى مجرد تجارة لتحقيق و ضمان المكسب و مستقبل ابنتهم و سعادتها،مبنية على المال المقدم لها لتقبل بالزواج ، و نجد الزواج محصور فقط للشباب الأغنياء فقط أما البسطاء فإنهم غالبا لا يستطيعون دفع هذه المهور.
العنوسة هو تعبير عام يستخدم لوصف الأشخاص الذين تعدوا سن الزواج المتعارف عليه في كل بلد، وبعض الناس يظنون أن هذا المصطلح يطلق على الإناث فقط من دون الرجال، والصحيح أنه يطلق على الجنسين ولكن المتعارف عليه مؤخرا هو إطلاق اللفظ على النساء في الأغلب. [1] العنوسة لغة [ عدل] يقال: عنست المرأة فهي عانس، إذا كبرت وعجزت في بيت أبويها. وفي اللسان:عنست البنت البكر ؛ أي طال مكثها في بيت أهلها بعد إدراكها ولم تتزوج فهي عانس، والرجل أسن ولم يتزوج فهو أيضا عانس، وأكثر ما يستعمل في النساء، و يقال أيضا: عنست البنت البكر أي حبسوها عن التزوج حتى فاتت سن الزواج. [2] فالرجل والأنثى يطلق عليهما نفس المصطلح، ولكنه شاع على النساء أكثر، ولصق بهن. [3] عمر العنوسة [ عدل] يختلف هذا العمر من مكان لآخر، ففي حين ترى بعض المجتمعات البدوية وأهالي القرى أن كل فتاة تجاوز عمرها العشرين ولم تتزوج عانسا، تجد أن مجتمعات المدن تتجاوز ذلك إلى الثلاثين وما بعدها لمن تطلق عليها صفة العانس نظراً إلى أن الفتاة يجب أن تتم تعليمها قبل الارتباط والإنجاب. العنوسة في مصر [ عدل] تنتشر العنوسة في مصر بدرجة كبيرة وحسب الإحصاءات الرسمية يوجد في مصر 13 ملايين شاب وفتاة تجاوزت أعمارهم 35 عاماً ولم يتزوجوا، منهم 2.
غلاء المهور هو أزمة حقيقية ظهرت بشكل كبير في مجتمعنا العربي و خاصة في المملكة و دول الخليج ، و أصبحت هذه الظاهرة ضمن الأسباب الأساسية عن نفور الشباب من الزواج ، حيث أن الولد في بداية شبابه عندما يقرر الزواج ، يظهر أمامه هذه المعضلة و هي قيمة و مقدار المهر المطلوب من قبل أهل الفتاه التي يريد الزواج منها ، مما يجعله يعزف عن فكرة الزواج ، لأنه ببساطة في مقتبل عمره لا يملك مقدار هذا المال ، غير تكاليف الزواج الأخرى و منها تجهيز المسكن و تكاليف الزفاف و شراء كل احتياجات الزواج من أجهزة منزلية و أثاث ، و في ظل الظروف الراهنة من ارتفاع أسعار المنتجات ، يظهر غلاء المهور عائق جديد أمام الشباب للزواج ، و دائما ترتفع الأسعار من وقت لأخر و لا تقل أبدا مما يجعل الشاب ينفر من فكرة الزواج و يقرر اللجوء لعيش حياته بطرق أخرى بعيدة عن الزواج. أسباب غلاء الأجور 1- ارتفاع أسعار المعيشة: و يرى البعض أن ارتفاع قيمة المهر هو نتيجة طبيعية لغلاء الأسعار في جميع احتياجات المعيشة في جميع أنحاء المملكة ، و نجد أن جميع اللوازم الطبيعية التي يحتاجها الفرد في حياته تكون مرتفعة السعر ، و لذلك فإن أهل الفتاه دائما يطلبون قيمة مرتفعة للمهر لكي تكفي احتياجات شراء مستلزمات العروس ، و التي هي في الأصل أسعارها عالية و تؤثر على المصاريف الشباب و على ظروف أهل العروس أيضا لصعوبة مساعدة الشاب في هذه المتطلبات الأساسية لبداية حياتهم.
5 مليون شاب 10. 5 مليون فتاة فوق سن الـ35. ومعدل العنوسة في مصر يمثل 17% من الفتيات اللاتي في عمر الزواج ، ولكن هذه النسبة في تزايد مستمر وتختلف من محافظة لأخرى، فالمحافظات الحدودية النسبة فيها 30% لأن هذه المحافظات تحكمها عادات وتقاليد، أما مجتمع الحضر فالنسبة فيه 38% والوجه البحري 27. 8%، كما أن نسبة العنوسة في الوجه القبلي هي الأقل حيث تصل إلى 25% ولكن المعدل يتزايد ويرتفع في الحضر. وأسباب أنتشار العنوسة في مصر هو ارتفاع معدلات البطالة وغلاء المهور والإسكان علي وجه الخصوص وارتفاع أسعار تكاليف الزواج الأخرى الناتجة عن العادات والتقاليد المتبعة، وكذلك ارتفاع معدل التعليم بالنسبة للإناث وأيضا تباين الكثافة السكانية من حيث الجنس حيث أن عدد الإناث أكثر من عدد الرجال. رأي الدين الإسلامي في أسباب وكيفية حل ظاهرة العنوسة [ عدل] ظاهرة العنوسة تعود إلى أسباب منها: غلاء المهور، وعدم قدرة الشباب على تحمل تكاليف الزواج. وضع الشروط التعجيزية من جهة أهل الفتاة أو الشاب. قلة عدد الرجال الراغبين للزواج. غلاء المعيشة وصعوبة توفير سكن. الرغبة في الدراسة سواء من طرف الشاب أو الفتاة. الانشغال بالعمل أو الوظيفة من قبل الفتاة وعدم الرضا بمن يتقدم إليها.