لقد تحول " جاكسون براون " من مواطن امريكي بسيط إلى كاتب معروف و ذلك بفضل تأليفه لكتاب " إرشادات الحياة القصيرة " الذي كان في البداية مجرد مجموعة من النصائح التي أراد تلقينها لأبنه قبل دخوله الجامعة ، ليصبح بعد ذلك كتاباً قيّماً يصل لمئات الصفحات و يحقق أحد أعلى المبيعات في العالم. نبذة عن الكاتب جاكسون براون: عمل جاكسون قديماً مديراً إبداعياً لوكالة إعلانية ، و بعد اصدار كتابه " ارشادات الحياة القصيرة " أصبح أحد أكثر الكتاب شهرة في العالم ، و عندما وجد براون أن كتابه قد نال تلك الشهرة الكبيرة ، تبعه ببعض الأعمال الأخرى و التي تم ترجمتها لأكثر من 35 لغة ، و بيعت منها ملايين النسخ حول العالم ، و أصبح الكاتب يتلقى العديد من الرسائل من القراء المختلفين حول العالم ليخبروه عن مدى تأثير كتبه في حياتهم. و قد علّق جاكسون على كتبه قائلاً: معظمنا نعرف ما نحن بحاجة للقيام به لجعل حياتنا أكثر جمالاً و فائدة ، و لكننا في بعض الأحيان ننسى ، لذلك كتبي البسيطة هي مجرد تذكير لتلك الأشياء التي إذا فعلناها بشكل جيد و بروح مليئة بالحب ، سنتمكن من تغيير حياتنا بشكل كبير. نبذة عن كتاب ارشادات الحياة القصيرة: تمكن جاكسون براون من خلال بعض الكلمات البسيطة الحكيمة التي جمّعها من الآخرين و من تجاربه الخاصة أن يؤلف هذا الكتاب العظيم الذي أصبح من أكثر الكتب مبيعاً في نيويورك ، و قد تناول هذا الكتاب مجموعة من النصائح الهامة التي أراد توجيهها لإبنه قبل دخوله للجامعة ، و عندما شكلت هذه النصائح عدداً كبيراً من الصفحات حتى صارت كتاباً ، فقرر بيعه و أقبل الناس عليه بشدة لما وجدوا فيه من فوائد عظيمة.
معلومات عن مصر جمهورية مصر العربية و تلقب بأم الدنيا و ذلك لوجود 1/3 اثار العالم بها حيث يقع بها اهم المزارات السياحية مثل الاهرارات و ابو الهول في الجيزة و المعابد الفرعونية في اسوان ، موقع مصر يعتبر متميز للغاية فالجزء الاكبر منها يقع في شمال شرق افريقيا بينما الجزء الاصغر " سيناء " فيقع داخل قارة اسيا كما انها تطل على البرح الابيض المتوسط و البحر الاحمر و يمر في الوسط نهر النيل. وبسبب هذه المجاري المائية فيعتبر المناخ في مصر من افضل الاجواء مقارنة بباقي الدول العربية فمتوسط درجة الحرارة بها هي 20 درجة مئوية كما يعتبر هطول الامطار بها بشكل دوري من اهم عوامل قلة ارتفاع الحرارة مثل دول الخليج ، و تعتبر مصر دولة سياحية في المقام الاول و زراعية في المقام الثاني و ذلك بسبب الزراعة على ضفاف نهر النيل و تحاول الدولة التحرك لتصبح دولة صناعية. تقسم جمهورية مصر العربية الى 27 محافظة و تعتبر القاهرة و هي العاصمة الاكثر من حيث عدد السكان بما يصل الى 10 مليون نسمة بينما تأتي الاسكندرية في المركز الثاني برصيد 5 مليون نسمة تقريبا ، اما عن اجمالي عدد السكان في الدولة فيبلغ اكثر من 93 مليون نسمة المساحة الاجمالية 1 مليون كم مربع.
يعود تاريخ مصر الى اكثر من 110 الف عام منذ عصر ماقبل التاريخ و لكنها تشكلت بالحضارة الفرعونية المعروفة حاليا منذ 3000 سنة تقريبا ، و في التاريخ الحديث كانت الدولة محتلة من قبل بريطانيا حتى عام 1922 و تم تحويلها الى الملكية ثم في عام 1952 تم تحويلها الى الجمهورية المصرية. تعتبر اللغة العربية هي اللغة الاساسية للدولة و لكن تتيز مصر باللهجة العربية العامة و هي عبارة عن خليط ما بين لغة العصور القديمة و اللغة الحديثة كذلك تختلف اللهجات داخل مصر ما بين اللهجة الصعيدية و اللهجة الفلاحي و اللهجة السيناوية و لكنهم جميعا مفهومون بشكل كبير. يدين الجانب الاكبر من المصرين الى الاسلام بنسبة 94% بينما يدين نسبة 5% من المصرين الى الديانة المسيحية و الـ 1% المتبقي هو نسبة الديانة اليهودية.
وعن أبي موسى رضي الله عنه قال: ( خسفت الشمس فقام النبي صلى الله عليه وسلم فزعاً يخشى أن تكون الساعة ، فأتى المسجد فصلى بأطول قيام وركوع وسجود رأيته قط يفعله وقال: هذه الآيات التي يرسل الله لا تكون لموت احد ولا لحياته، ولكن يخوف الله بها عباده، فإذا رأيتم شيئاً من ذلك فانزعوا إلى ذكره ودعائه واستغفاره) رواه البخاري ومسلم. في هذا الحديث الأخير وقف ابن حجر عند قوله صلى الله عليه وسلم: (يخشى أن تكون الساعة) فأورد أقوالاً: ثم قال " فلعله خشي أن يكون الكسوف مقدمة لبعض الأشراط [ أي أشراط الساعة] كطلوع الشمس من مغربها، ولا يستحيل أن يتخلل بين الكسوف والطلوع المذكور أشياء مما ذكر، وتقع متتالية بعضها اثر بعض مع استحضار قوله تعالى: *( وَمَا أَمْرُ السَّاعَةِ إِلَّا كَلَمْحِ الْبَصَرِ أَوْ هُوَ أَقْرَبُ) [النحل: 77] ". 2- معرفة الكسوف والخسوف قديماً وحديثاً: إن معرفة سبب الكسوف والخسوف ليس جديداً في هذا العصر بل كان معروفاً عند علماء الفلك من قديم، فقد ذكره القزويني في كتابه (عجائب المخلوقات), فقال: إ ن سبب كسوف الشمس " كون القمر حائلاً بين الشمس وبين أبصارنا". وقال عن خسوف القمر "سببه توسط الأرض بينه وبين الشمس".